المذيعة:
ينضم إلينا السيد هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية بالخارج، أهلاً بك سيدي.
كيف تنظرون إلى أعمال اجتماع أصدقاء الشعب السوري التي تجري في مراكش؟
د. هيثم مناع:
هناك ملاحظات عديدة لابد من أن نذكرها بكل صراحة وصدق. أولاً حسبك فقط أن تغيري الإسم لتري أن هذه هي قصة المجلس الوطني بدون رتوش ولا دروس، هذا ما حدث في تونس وهذا ما حدث في اسطنبول والدوحة، وكأن شيئاً لم يحدث، تغير الإسم فقط، غيرنا العنوان صار إسمه ائتلاف.
المذيعة:
يعني ما التغيير سيد مناع الذي كان يفترض أن يجري؟
د. هيثم مناع:
أنا أظن بأنه يعني شخص مثل الشيخ معاذ الخطيب دافع اليوم عن جبهة النصرة ولم يقل كلمة إيجابية بالمعارضة الديمقراطية في الداخل من هيئة التنسيق وجبهة إنقاذ سورية وكل المنظمات.. المنبر الديمقراطي التي لم تقبل هذا التركيب المفروض علينا من الخارج، لم يقل يوما كلمة إيجابية في ديمقراطي واحد سوري أو في يساري سوري واحد ويدافع اليوم عن جبهة النصرة، ومع ذلك دولة علمانية كفرنسا تتعامل معه بكل ثقة وكأنه هو البديل للشعب والسلطة ولكل شيء في سورية. لا يمكن أن نعطي تمثيلاً لأحد بالمجان، ليس العثماني من يحدد من هو ممثل الشعب السوري أو هيك أو فابيوس أو أي شخص بالخارج.
المذيعة:
ولكن سيدي الائتلاف يجمع معظم أطياف المعارضة السورية سيد مناع.
د. هيثم مناع:
هذا تقدير لا يملكه أحد، إذا كان الإئتلاف بحاجة لجبهة النصرة لكي يقوم بعمله لإسقاط السلطة فبالتأكيد هو لا يجمع الكثير من السوريين لأن جبهة النصرة كما نعرف معظمها من غير السوريين، وهذه نقطة كتير كبيرة.
ثاني شيء نحن لاحظنا اليوم إغتيال عملية جنيف، لم يتحدث أحد من المتدخلين اللهم إلا البريطاني (هيك) قال كلمة في جنيف ثم تداركها بالقول لا نستثني أي خيار، يعني خاف أن يصنفوه مع جنيف.
فنحن اليوم أمام خوف ورهاب من العملية السياسية وخيار المواجهة المسلحة حتى الآخر، الذي يقود هذا الخط هو دولتان غير ديمقراطيتين معروفتين، ما فيهم أي شكل من أشكال الديمقراطية السعودية وقطر، ونريد أن نصدق بأن هذا مشروع ديمقراطي.
نحن اليوم أمام عملية اغتيال أو محاولة اغتيال للمشروع الديمقراطي لن نسمح لها أن تمر لأن الديمقراطية هي الحل الوحيد للتغير في سورية وليس فرض ديكتاتورية جديدة بسورية الخدمات بدل سورية الأسد.
المذيعة:
أشكرك سيد هيثم مناع، رئيس هيئة التنسيق الوطنية بالخارج كنت معنا من باريس.
ينضم إلينا السيد هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية بالخارج، أهلاً بك سيدي.
كيف تنظرون إلى أعمال اجتماع أصدقاء الشعب السوري التي تجري في مراكش؟
د. هيثم مناع:
هناك ملاحظات عديدة لابد من أن نذكرها بكل صراحة وصدق. أولاً حسبك فقط أن تغيري الإسم لتري أن هذه هي قصة المجلس الوطني بدون رتوش ولا دروس، هذا ما حدث في تونس وهذا ما حدث في اسطنبول والدوحة، وكأن شيئاً لم يحدث، تغير الإسم فقط، غيرنا العنوان صار إسمه ائتلاف.
المذيعة:
يعني ما التغيير سيد مناع الذي كان يفترض أن يجري؟
د. هيثم مناع:
أنا أظن بأنه يعني شخص مثل الشيخ معاذ الخطيب دافع اليوم عن جبهة النصرة ولم يقل كلمة إيجابية بالمعارضة الديمقراطية في الداخل من هيئة التنسيق وجبهة إنقاذ سورية وكل المنظمات.. المنبر الديمقراطي التي لم تقبل هذا التركيب المفروض علينا من الخارج، لم يقل يوما كلمة إيجابية في ديمقراطي واحد سوري أو في يساري سوري واحد ويدافع اليوم عن جبهة النصرة، ومع ذلك دولة علمانية كفرنسا تتعامل معه بكل ثقة وكأنه هو البديل للشعب والسلطة ولكل شيء في سورية. لا يمكن أن نعطي تمثيلاً لأحد بالمجان، ليس العثماني من يحدد من هو ممثل الشعب السوري أو هيك أو فابيوس أو أي شخص بالخارج.
المذيعة:
ولكن سيدي الائتلاف يجمع معظم أطياف المعارضة السورية سيد مناع.
د. هيثم مناع:
هذا تقدير لا يملكه أحد، إذا كان الإئتلاف بحاجة لجبهة النصرة لكي يقوم بعمله لإسقاط السلطة فبالتأكيد هو لا يجمع الكثير من السوريين لأن جبهة النصرة كما نعرف معظمها من غير السوريين، وهذه نقطة كتير كبيرة.
ثاني شيء نحن لاحظنا اليوم إغتيال عملية جنيف، لم يتحدث أحد من المتدخلين اللهم إلا البريطاني (هيك) قال كلمة في جنيف ثم تداركها بالقول لا نستثني أي خيار، يعني خاف أن يصنفوه مع جنيف.
فنحن اليوم أمام خوف ورهاب من العملية السياسية وخيار المواجهة المسلحة حتى الآخر، الذي يقود هذا الخط هو دولتان غير ديمقراطيتين معروفتين، ما فيهم أي شكل من أشكال الديمقراطية السعودية وقطر، ونريد أن نصدق بأن هذا مشروع ديمقراطي.
نحن اليوم أمام عملية اغتيال أو محاولة اغتيال للمشروع الديمقراطي لن نسمح لها أن تمر لأن الديمقراطية هي الحل الوحيد للتغير في سورية وليس فرض ديكتاتورية جديدة بسورية الخدمات بدل سورية الأسد.
المذيعة:
أشكرك سيد هيثم مناع، رئيس هيئة التنسيق الوطنية بالخارج كنت معنا من باريس.
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات