‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 مارس 2022

شامخة

    مارس 30, 2022   No comments

شامخة

يا يمن

بجبالك

بصوامعك

برجالك ونسائك وأطفالك

شامخة

لك الله فينا وفي خذلانك


 


الاثنين، 9 سبتمبر 2013

قصيدة: لست انا من يدمن شرب الحجر ...

    سبتمبر 09, 2013   No comments


احبك يا وطني

اينما كنت  وكيفما تكون
احب رضاك
واحبك عندما تغضب
احملك معي حيث اذهب


كحب الارض للسماء
وحب الطير للغناء

كحب المطر للهطول
و حب الشمس للحقول

وحب الورد للعطور
كحب الاطفال لامهاتهم

كحب النور للظهور
احب فيك المعاني فلست من يهتم بالقشور 
احب من ناسك البشر
فلست انا من يدمن شرب الحجر

كم انااسفة على زمن لم يستطع الاحياء فيه ان يغلبوا الموت
كم اناحزينة على عصر انشغل بالتعازي اكثر من انشغاله بالولادة 
كم انا حزينةعلى شعب اعطوه القنابل   واخذاوا منه العبادة

كم اناحزينة على بشر امتهنو االحرب حرفة
وحصدوا الدماء رواتبا
فاكلوا المًا  وشربوا دموعا

كم انا حزينة على من جلد عفافة الحب النزيه
وشرع الزنا جهاداً

الى متى ايها الموت الاحمق ستظل في ضيافتنا

اذهب ايها الحزن فقد انسيتني كرم الضيافة
سأنزع ضبابك من قلبي
وسأمسح غشاوتك من عيوني
وسأبدأ المسير


ساحمل في قلبي حياة ودعاء
به وحده اتحدى قلوبهم وكل ما سكبته من دماء
ساحمل في فمي اغنية
لأكسر كل ما تحجر من شفاه

جراحي لاتابهوا
فقد ادمنت الجراح

دموعي ليست لهم
فهي انبل من كل ما في هذا العالم من  رياء

يريدون قتلي لكني ساضحك
و ستصل ضحكتي حتى السماء

ماذا تبقى افيدوني
سلبوا قلوب الامهات
خنقوا  الاطفال وضحكهم
قتلوا العجائز و الرجال والنساء

هل سيصبح الموت شعارا
 وتصبح  الارض رمزاً  حديثأ  للفناء

هل نعطي الموت ما يريد
هل نقلع الاشجار و الورود
ونزرع القنابل


هل نترك الحياة والحرية
وننحني للموت كالعبيد


طال السبات
اما آن للكل ان يستفيق

سسأنهض في البداية
لكن عيوني   ستكون جديدة

على فمي اغنية
وفي قلبي قصيدة

لن اترك الشمس غريبة
صديقتي في وحدتي
وحيدة    لكنها صديقة الجميع


سأصنع من ظلالها  الصور

وهذا العصر سيصبح
 عصر القمر

اتريدون ان تنتهى العطور
ان يذبل الورد وان يحيا الحجر


عذراَ فاني لا أريد
هل تعرفون ما أريد
اريد ان يضحك القمر

في كل الايام
و كل الشهور

وان يشرق نوره في كل القلوب
و العصور  و الفصول

فلولاه   لتساوى   زمن الظلام مع زمن النور
______________

بقلم  نجوى محرز

السبت، 17 نوفمبر 2012

ستون عاما وما بكم خجل

    نوفمبر 17, 2012   No comments



شعر : تميم البرغوثي

إن سارَ أهلي فالدّهر يتَّبعُ
يشهد أحوالهم ويستمعُ


يأخذ عنهم فن البقاء فقد
زادوا عليه الكثير وابتدعوا


وكلّما همّ أن يقول لهُم
بأَنّهم مَهزومونَ ما اقتَنعوا


يسيرُ إن ساروا في مظاهرةٍ
في الخلفِ, فيه الفضول والجزعُ


يكتبُ في دفترٍ طريقتهم
لعلّه في الدّروسِ يَنتفعُ


لو صادَفَ الجَّمعُ الجيشَ يقصدُهُ 
فإِنّهُ نَحوَ الجّيشِ يندفعُ


فيرجع الجُّندُ خطوَتَينِ فَقَط 
ولكِنِ القَصْدُ أنّهُم رَجعوا


أرضٌ أُعيدت ولو لثانيةٍ 
والقوم عزلٌ والجيش مُدَّرِعُ




ويصبح الغاز فوقهم قِطَعاً 

أو السماء فوقه هي القِطَعُ


وتطلب الريح وهي نادرةٌ 
ليست بماء لكنّها جُرعُ


ثم تراهم من تحتها انتشروا 
كزئبقٍ في الدّخان يلتمعُ


لكي يُضلّوا الرصاص بينهمُ 
تكاد منه السقوف تنخلعُ


حتى تجلّت عنهم وأوجهُهُم
زُهْرٌ, ووجه الزمان ممتقعُ


كأن شمساً أعطت لهم عِدَةً
أن يطلُعَ الصبح حيثما طلعوا


تعرفُ أَسماءُهُم بِأعيُنِهِم 
تنكّروا باللّثامِ أو خَلًعوا


ودارَ مقلاعُ الطّفل في يده
دَورةَ صوفيٍّ مسَّهُ وَلَعُ


يُعلّم الدّهر أن يدور على
من ظنّ أَن القويّ يمتنعُ


وكل طفل في كفّه حجرٌ
ملخَّصٌ فيه السهل واليفعُ


جبالهم في الأيدي مفرقةٌ
وأمرهم في الجبال مُجتمعُ


يأتون من كل قرية زمراً 
إلى طريقٍ لله ترتفعُ


تضيق بالناس الطُّرْقُ إن كثروا 
وهذه بالزحام تتّسعُ


إذا رأوها أمامهم فرحوا
ولم يبالوا بأنها وجعُ


يبدون للموت أنه عبثٌ 
حتى لقد كاد الموت ينخدعُ


يقول للقوم وهو معتذرٌ
ما بيدي.. ما آتي؟ .. وما أدعُ؟


يظل مستغفراً كذي ورعٍ
ولم يكن من صفاته الورعُ


لو كان للموت أمره لغدت
على سوانا طيوره تقعُ


أعداؤنا خوفهم لهم مددٌ 
لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا


فخوفهم دينهم وديدنهم
عليه من قبل يولدوا طُبعوا


قل للعدا بعد كل معركةٍ
جنودكم بالسلاح ما صنعوا


لقد عرفنا الغزاة قبلكمُ 
ونُشهِدُ اللهَ ، فيكم البدعُ


ستون عاماً وما بكم خجلٌ 
الموت فينا وفيكم الفزعُ


أخزاكم الله في الغزاة فما
رأى الورى مثلكم ولا سمعوا


حين الشعوب انتقت أعاديَها 
لم نشهد القرعة التي اقترعوا


لستم بأكفائنا لنكرهكم 
وفي عداء الوضيع ما يضعُ


لم نلق من قبلكم وإن كثروا
قوماً غزاة إذا غزوا هلعوا


ونحن من ها هنا قد اختلفت
قُدُماً علينا الأقوام والشيعُ


سيروا بها وانظروا مساجدها
أعمامها أو أخوالها البِيَعُ


قومي ترى الطيرَ في منازلهم
تسير بالشِّرعة التي شرعوا


لم تُنبت الأرضُ القومَ بل نبتت
منهم بما شيَّدوا وما زرعوا


كأنهم من غيومها انهمروا
كأنهم من كهوفها نبعوا


والدهر لو سار القوم يتبع
يشهد أحوالهم ويستمعُ


يأخذ عنهم فن البقاء فقد
زادوا عليه الكثير وابتدعوا


وكلما هَمَّ أن يقول لهم
بأنهم مهزومون ما اقتنعوا




ابحث عن مقالات مثل التي قرأت

Advertise Here

المقالات الأكثر قراءة

_____________________________________________________
حقوق التأليف والنشر © مراجعات. جميع الحقوق محفوظة.