صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقيّم الوضع في مصر عشية دعوة المعارضة إلى التظاهر للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، معتبرة أنّ حزب النور السلفي يتخذ موقفاً براغماتياً ويعمل على مواجهة خصومه طارحاً نفسه كبديل للإخوان المسلمين."لوفيغارو" :حزب النورالسلفي المصري يطرح نفسه بديلاً للإخوان
بعد دعوة المعارضة في مصر إلى التظاهر للمطالبة برحيل الرئيس المصري محمد مرسي، يبدو أن حزب النور السلفي إختار الإبتعاد ومن ثم تقديم نفسه كبديل لمرحلة ما بعد العاصفة.
الناطق بإسم الحزب نادر بكّار قال لـ "الفيغارو" إن "الإسلام جزء من ثقافة الشعب المصري. لكن الإخوان المسلمين إرتكبوا خطأً كبيراً عندما قسّموا البلاد بين مؤيد للإسلام ومعارض له، بدلاً من إصلاح المؤسسات والإقتصاد".
ويتهمّ سلفيّو حزب النور "الإخوان" بإحتكار السلطة وإقصائهم عن الوزارات الرئيسية في مصر، ومحاولة شقّ صفوفهم من خلال تأسيس حزب الوطن.
أمام هذا الصراع السياسي، اتخذ حزب النور مساراً براغماتياً وبدأ العمل على مواجهة خصومه، طارحاً نفسه بديلاً عن "الإخوان" من خلال العمل على ملء الفراغ الذي تركه هؤلاء في الأحياء الفقيرة.
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات