الصحافة التركية تتناول المشهد المصري وترى أن فيه الكثير مما يشبه المشهد في تركيا لا سيما لجهة أداء أردوغان ومرسي.
تصدر المشهد المصري الصحف التركية كما كل الصحف العالمية، ومما كتبته صحيفة "راديكال" تحت عنوان "ضد الإخوان وضد العسكر" "بعد عام فقط على انتخابه في أول انتخابات ديموقراطية هاهو الرئيس المصري محمد مرسي يواجه الملايين في الشارع".
ورأت الصحيفة أن أخونة الدولة هو السبب الأساسي لحركة الإحتجاجات والمطالبة باستقالة مرسي قائلة إن "الإخوان الذين انتظروا ثمانين عاماً لا يريدون خسارة السلطة بسرعة. لكنهم مارسوا سياسة الاستئثار وتهميش الآخرين والتمييز والقمع، فتصاعد القلق من أخونة الدولة".
تصدر المشهد المصري الصحف التركية كما كل الصحف العالمية، ومما كتبته صحيفة "راديكال" تحت عنوان "ضد الإخوان وضد العسكر" "بعد عام فقط على انتخابه في أول انتخابات ديموقراطية هاهو الرئيس المصري محمد مرسي يواجه الملايين في الشارع".
ورأت الصحيفة أن أخونة الدولة هو السبب الأساسي لحركة الإحتجاجات والمطالبة باستقالة مرسي قائلة إن "الإخوان الذين انتظروا ثمانين عاماً لا يريدون خسارة السلطة بسرعة. لكنهم مارسوا سياسة الاستئثار وتهميش الآخرين والتمييز والقمع، فتصاعد القلق من أخونة الدولة".
وأضافت "راديكال" أنه "كما فعل أردوغان بعد أحداث تقسيم، ها هو مرسي يتبع سياسة الاستقطاب والشارع مقابل الشارع".
بدورها صحيفة "طرف" أجرت مقارنة بين أردوغان ومرسي. الكاتب فيها سميح إيديز قال إن "التطورات التي تشهدها مصر تؤكد مقولة أن الديمقراطية ليست عبارة عن انتخابات. ومع أنّ تظاهرات تركيا أقرب إلى التظاهرات في أوروبا، لكن ليس صحيحاً أنه لا يوجد شبه بين أحداث تركيا وأحداث مصر حيث وصل حزبان إسلاميان إلى السلطة". وأضاف ايديز "إن مسيرة مرسي تشبه مسيرة أردوغان أي النزول من باص الديموقراطية حيث يشاء وتطويع الدستور والمؤسسات لرغباته".
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات